السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أسرة واحده،،جمعت أبنائها من كل بلاد العالم،، لم تفرق بين أحد منهم تربطهم أواصر المحبة والأخوة في الله،،قلوبهم اتسعت لكل من يأوي إليهم طالبا السكنى،، ضيفهم لا يشعر بالغربة أبدا،، ما إن يحل عليهم إلا ويلاقي منهم كل حفاوة ويشعر وكأنه ابن قديم لهم،، تكاتف عجيب بينهم يفرحون لفرح أحدهم ويحزنون لحزنه بل ويضحون بأنفسهم من اجل إسعاد صاحبهم،، هكذا عرفتهم منذ أن وضعت أولى خطواتي في دارهم ،، لم أشعر بالغربة حينما حللت في دارهم رغم أني كنت غريب لا أعرف أحد هاهنا لكن شعرت بالانتماء لدار وكأني ساكن قديم ,, مضت الأيام وأنا أعيش في كنف هذه الأسرة ومع الأيام يزداد حبي لهم وقربي منهم ,, فمهما حاولت الابتعاد أجدني لا أستطيع فهي أسرتي الثانية والتي وجدت فيها ما لم أجد في غيرها وجدت فيها الإخاء والمحبة وجدت فيها الصحبة الصالحة ,, وجدت فيها معنى الأخوة والمحبة في الله,,